لقاء صحفي مع الكاتبة/ندى منصور
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة "
دعونا نرحب معًا بهذه الموهبة المتألقة لعمل حوار صحفي في جريدتنا المتميزة، فهيا معًا لِنبدأ ♡♡
▪︎الاسم؟ : ندىٰ منصور
▪︎السن؟ : 22 سنة
▪︎المحافظة؟ : أسوان
▪︎الموهبة؟ : ڪاتبة خواطر، قصص قصيرة، روايات.
▪︎لقبك؟ : "طيفٖ"
▪︎ هل بإمكانك أن تحدثنا عن نفسك ؟! :
•ندىٰ منصور، 22 سنة، محافظة أسوان، بدرس في ڪلية تجارة، موهبتي الڪتابة والتأليف.
▪︎كيف إكتشفت موهبتك ؟
•في أحد المرات قرأت لي إحدى صديقتي خاطرة بعنوان "عائلتي العزيزة" وهي من أڪتشفت موهبتي، ومن ثم أتجهت للتأليف وڪانت أول أعمالي رواية بعنوان "مالك أحلامي".
▪︎ متى بدأت الكتابة ؟ :
•ليس بالمدة الطويلة "سنتين"، وما زلت مستمرة.
▪︎ هل هذه الموهبة كانت حلم الطفولة؟ :
إطلاقًا، وليس لها شأن بدراستي.
▪︎ بماذا تشعر/ي أثناء الكتابة؟ :
•"أتحدث معي"، شعور السڪون والثورة، الهدوء والبرڪان، قلمي ثائر ولڪن قلبي وجسدي ساڪن يخرج ڪل ما بداخل فوهته أي"قلبي" من خلال تلك الأحرف الهجائية المترابطة.
▪︎ماهي الصعوبات التي واجهتها؟ وكيف تخطيتها؟ :
•واجهتني صعوبات عدة منها "النحويات، إڪتساب ڪلمات فصحى جديدة، علامات الترقيم".
تخطيتها"بڪورسات التصحيح، الولوج في ڪيانات وتصحيح لأخطائي الاملائية"، ومنها تخطيت جزء ڪبير من تلك الصعاب.
▪︎هل تريد/ي الشهرة من خلال هذه الموهبة؟! :
•ليس الشهرة بقدر أن تحفر ڪتاباتي في العقول، الشهرة ليست مقياس للنجاح.
▪︎هل أسلوب الإنتقاد يؤثر على موهبتك؟ :
•نعم يؤثر.
ولڪن تأثير إيجابي، ولڪن ليست الإنتقادات لمجرد الإنتقاد، إنما الإنتقاد البناء.
▪︎أرِنا بعض من إنجازتك :
•ڪتبت يومًـا في مذڪراتي الشخصية:
"وشخصًـا واحدًا أشعر معه بالأمان"
فقرأته صديقتي بالصدفة وسألتني: هل وجدتِه؟
وهنا بدأ الصراع بين قلبي وعقلي.
عقلي: هل ستعترفين لها وتجيبينها بنعم لتقول عنكِ غبيـة وعديمة ڪرامة؟
قلبي: لا يوجد ما يسمى بالڪرامة في الحب.
عقلي: الحب وهم.
قلبي: الحب أمل وأمان واطمئنان.
لينتهي بفوز قلبي أخيرًا، لا أعلم ما يحدث لقلبي حين رؤيته، لم أعد أستطيع النوم دون سماع صوته، وحديثه، يحدث الڪثير والڪثير من المواقف وأقول لقلبي يڪفي لنرحل، ولڪن لا أستطيع، نعم وجدته، وجدت أمنًـا وأمانًـا ومأمنًـا لقلبي وجدت من أتڪـأ عليه حين ضياعي وشتات أمري، وجدت لقلبي نعيمًـا دائما، أهلًا به في قلبي، وأهلًا لقلبي به، سأجلسه بين الثنايا والضلوع، لا بل إني قد أجلسته وانتهى الأمر، سأحبه وڪأنه أول من سڪن قلبي، وآخر من سيحبه، مرحبًـا به وبحبه ومباركٌ لقلبي به.
_الڪاتبة/ ﻧدى منصور "طيفٖ " 🥀
▪︎هل لقبك ينطبق على شخصيتك؟ :
•"طيفٖ" من أطلقته عليّ إحدى أصدقائي المقربين،
بالتأڪيد ينطبق عليّ.
▪︎من هو مثلك الأعلى في هذا المجال؟ :
•أساتذتي"أحمد خالد توفيق، طه حسين، فيودور دوستويفسڪي، بثينة العيسى"، من أحب الڪُتاب لقلبي.
▪︎هل ترى أن التواصل الإجتماعي لهُ دورًا في هذا المجال؟ :
•دور ڪبير، لسرعتها في الإنتشار، من خلال عالم التواصل الإجتماعي تعرفت على الڪثير من دور النشر والڪيانات المختلفة، من هنا دخلت عالم الڪتابة.
▪︎ما هي خططك المستقبلية؟ :
•أن أصل إلى تلك المرحلة التي يُڪتب فيها عني مقال ڪالآتي:
ندىٰ منصور "طيفٖ " ڪاتبة وڕوائية مصـڕية، مديـڕة داڕ "الندىٰ للنشـڕ والتوزيع"، مؤلفـة عدة ڪتب منها "...، ...، ...، ...، ..."، حاصلـة علىٰ عدة شهادات ودڕوع تحمل أسمها.
ومازال في الحلمِ بقية
▪︎ماذا إستفدت من هذه الموهبة؟:
تطوير جذري في لغتي العربية الفصحى، تعرفت منها على مجال وعالم الڪتابة، إستفادة معنوية أيضًا فمنها يستطيع لدي القدرة علىٰ التعبير بڪل ما هو بداخلي من مشاعر.
▪︎رسالة توجهها لِكل كاتب مبتدئ؟ :
•بداية الطريق لابد أن تڪون صعبة، ولڪن مع المثابرة ستشعر بسعادة وأنت ترى ڪتاباتك محببة لدى البعض، دعني أخبرك أنك مبدع، فقط ثق في الله ثم موهبتك، أقبل النقد من ڪل حدبٍ وصوب، أڪتب بڪل بحب وسيصل للناس بذلك القدر من الطاقة والحب، القـڕاءة غذاء الـڕوح وليس العقل.
تحدى ذاتك، "وما على الإنسان إلا السعي"، دام أبداعك.
▪︎ما رأيك بالجريدة؟، وهل لديك نصائح لتكون أفضل؟ :
•" أنستازيا" جريدة مميزة، تحت قيادة مميزة، لا يوجد تعليق غير لائق فبڪل رحب يشرفني القبول بذلك الحوار.
▪︎كلمة في نهاية هذا الحوار الشائق :
ڪان لدي الشرف أن يڪون حواري مع جريدة مميزة ڪأنستازيا، أحب أشڪر ڪل القائمين عليها، وآخرًا وليس أخيرًا أحب أشڪر أهلي في المقام الأول، من ثم أصدقائي هم أڪبر الداعيمن لي منذ أن بدأت في هذا المجال، أحب أشڪر ليدر التيم التابع لڪيان "خطوط" "يارين مصطفى" على دعمها وحبها ليا.
تشرفت جريدةٌ " أَنِـسْتَـازْيَـا " بِعمل هذا الحوار مع هذه الموهبة الفريدة من نوعها، ونتمنى له/لها دوام التفوق و الإبداع ♡♡
#جريدةٌ_أَنِـسْتَـازْيَـا
مؤسسة_الجريدة/نَادْيَا آلرَشِيدِي #أَنِـسْتَـازْيَـا
#سارة_فرج
#المحررة_الصحفية/سارة محمد
تعليقات
إرسال تعليق