حوار صحفي مع الكاتبة/روان أحمد
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة "
دعونا نرحب معًا بهذه الموهبة المتألقة لعمل حوار صحفي في جريدتنا المتميزة ، فهيا معًا لِنبدأ ♡♡
▪︎الاسم؟
روان أحمد
▪︎السن؟
16 سنة
▪︎المحافظة؟
الوادي الجديد
▪︎الموهبة؟
الكتابة
▪︎لقبك؟
آيــلا
▪︎ هل بإمكانكِ أن تحدثينا عن نفسك؟
أنا شخصية مرحة، بس عنيدة جدًا، مش بحب التجاهل اأو لاستهانة بيا، بكون سند ودعم لأي حد محتاج ليا، مع ذلك بحتاج الدعم من اللي حوليا، مستمعة جيدة لاي حد محتاج يتكلم، بحب المجال اللي دخلته سواء كتابة او تعليم لأني كنت عايزة أدخل مدرسه التمريض؛ لأنها شغفي زي الكتابة، والحمد لله ربنا انعم عليّ بيها.
▪︎كيف اكتشفتِ موهبتك؟
الأول كنت بحب أكتب حاجات بسيطة كده في المدرسة، واللي كانوا بيشجعوني صحابي هناك وبعدها نزلت الكاتبة منة علي على روم روايات كنت فيه إن اللي يحب يتعلم كتابة يكلمها قلت تمام مش هخسر حاجة، ودخلت الكورس واتعلقت بالكتابة أكتر.
▪︎ متى بدأتِ الكتابة؟
من 3 شهور تقريبًا
▪︎ من أول مشجع لكِ؟
طبعا الداعم الأساسي ليا ك/سهر سلامة و ک/ ايلين علي و ک/طيف أحمد وک/آية محمد، وطبعا مش ممكن أنسى المدربة اللي علمتني ک/رنا أبو زيد
كمان من المشجعين ليا على استمرار حلمي، صحابي بجد ليهم دور كبير في تحقيق حلمي.
▪︎ماهي الصعوبات التي واجهتيها، وكيف تخطيتِها؟
منها إني كنت فاقدة ثقتي في نفسي، ومازلت برضه بخاف من كتاباتي، وبحس إنها مش قوية، أو مش حلوة، وتخطيتها بجد بسبب التشجيع من كل صحابي ليا، وإنها بتنال إعجابهم
▪︎هل تعتقدين أنكِ ستتخلين يومًا عن موهبتكِ؟!
لا معتقدش إن ممكن حاجه زي دِ تحصل، الحاجة الوحيدة اللي ممكن تجبرني على حاجه زي كده الدراسة فيما بعد، بس أنا مش هتخلى؛ ممكن بس أفصل شوية وقت، وأكيد هرجع تاني.
▪︎ماذا تمثل لكِ موهبتك؟
الشغف، الحياة؛ طول ما أنا بكتب أنا موجودة، هي الصديق وقت الوحدة، هي صوت القلم وقت سكوت الشفاه
▪︎أرِينا بعضًا من كتاباتكِ:
شغـف مفقود ومنتـظر.
لم أكن قادرة على كتابة خواطري، فقدتُ شغفي وقدرتي على الإبداع، فقدتُ إحساسي، لم أكتب ولو كلمة واحدة منذُ مدة، فكرتُ في الإعتزال، وكدتُ أترك حلمي خلفي، كدتُ أفقد ما سعيتُ لأجله وما حلمت به، تركتُ اليأس يتحكم بس، وأصبحت محبطة بشدة، والبؤس يرسم لي الحياة باللونين الأبيض والأسود، الحزن سيطر على ملامح وجهي، وأصبحت الحياة لا معنى لها بدون حلمي؛ فالأحلام هي واقعنا الجميل بعيدًا عن واقع البشر، هي ألون الحياة المبهجة، حتى اختلطتْ الألوان من جديد، ورأيتُ شعاعًا يُضيء من بعيد، شعاع أعاد الأمل لقلبي الصغير، وأعاد لي الشغف من جديد، شغف جديد ومنتظر؛ فقد بسبب كلمةٌ قِيلت من قِبَل بعض الأشخاص المميزين في حياتي، هؤلاء الذين يحبونني وبجانبي، هؤلاء الذين لا يمكنهم رؤيتي تائِهةً في محطات الحياة، الأفراد الذين بكلمة استطاعوا أن يُعيدوا لي التفاؤل بالحياة، جددوا لي الحلم، واستطاعوا أن يُجددوا الشغف بداخلي، فالشكر كلمةٌ قليلةٌ في حقهم، والدعاء لأجلهم كل ما بِيَدي أُقدمه لهم، وأخيرًا شكرًا لله؛ لأنني أحْيا بينهم.
بقلم: ڪ/روان احمد"آيــلا".
▪︎كيف اشتهرتِ في المجال؟
بصراحه السؤال دَ ممكن يكون إجابته مش عندي؛ لأن أنا لسه في أول مرحلة، فشهرتي الحقيقة بالنسبالي لسه عليها شويه، بس عموما شهرة أي كاتب نصوصه الناجحة
▪︎من هو مثلكِ الأعلى في هذا المجال؟
ک/ايلين علي"آريانا"
ک/عمر أحمد "قسور"
▪︎هل ترى أن التواصل الإجتماعي لهُ دورٌ في هذا المجال؟
طبعا ليه دور كبير، فهو بيضم ناس من مختلف المحافظات بسهولة في مكان واحد
▪︎ما هي طموحاتك؟
أكون أقوى في مجال الكتابة وأتشهر بنصوصي وأكون مستحقة لقب كاتبة، وأتعلم حاجات جديدة، مثلا زي الديزاين وحاليا بعمل على ده.
▪︎مقولة تضعها عنوانًا لِحياتك؟
النجاح كقمة الجبل الشاهق، والفشل كالقاع، فاجعل طموحك عاليًا يصل للسماء، كي تتمكن من النجاح، ويكون لديك هدف ما هو أكبر منه؛ فالطموح أروع من النجاح.
▪︎رسالة توجهها لِكل كاتب مبتدئ؟
أتمنى ان أي كاتب مبتدئ إنه يتمسك بحلمه، ميسمحش إن حاجه توقفه، حلمك ده شغفك، والشغف هو الحياة، اغلط واتعلم، انجح وافشل، بس حاول حتى النجاح، مش مجرد كلمة توقفك، ولا إنك تيأس من ناس بتحاول تحبطك، انت اللي بإيدك تنجح، انت بايدك طموحك.
▪︎ما رأيك بالجريدة، وهل لديك نصائح لتكون أفضل؟ :
الجريدة رائعة جدًا وأسئلتها شيقة، وبالتوفيق لكل أفرادها.
▪︎كلمة في نهاية هذا الحوار الشائق:
أولًا بشكر مؤسسين الجريده وكل محررينها، استمتعت جدا بالحوار الرائع ده، واتمنى إن حد يستفيد ولو بكلمه من تجربتي.
تشرفت جريدةٌ " أَنِـسْتَـازْيَـا " بِعمل هذا الحوار مع هذه الموهبة الفريدة من نوعها، ونتمنى له/لها دوام التفوق و الإبداع ♡♡
#جريدةٌ_أَنِـسْتَـازْيَـا
مؤسسة_الجريدة/نَادْيَا آلرَشِيدِي #أَنِـسْتَـازْيَـا
#سارة_فرج
#المحررة_الصحفية/ سهر سلامة
تعليقات
إرسال تعليق