حوار صحفي مع الكاتب المُتألق/ مصطفى علي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة " 

دعونا نرحب معًا بهذه الموهبة المتألقة لعمل حوار صحفي في جريدتنا المتميزة ، فهيا معًا لِنبدأ ♡♡

▪︎الاسم؟ : مصطفى علي السيد علي 

▪︎السن؟ : 20 سنة 

▪︎المحافظة؟ : المنوفية 

▪︎الموهبة؟ : كاتب وجرافيك ديزاين ومحرر صحفي ومنظم حفلات ومؤتمرات للوسط. 

▪︎لقبك؟ : رعد

▪︎ هل بإمكانك أن تحدثنا عن نفسك ؟! : 

مصطفي علي السيد بالغ من العمر 20 عامًا، من محافظة المنوفية، أدرُس فى الفرقة الثالثة في المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا، حيث أعمل كمحاسب، وليٰ مواهب عدة منْها أنَّني" كاتب، وصحفي، وديزاين، ومنظم حفلات". 

▪︎كيف إكتشفت موهبتك ؟

إكتشف موهبتي صديق مقرب لي وهو كاتب وكنت أحب قراءة كتابته، وبدأ يُحدثني كيف أنمي الموهبة. 

▪︎ متى بدأت الكتابة ؟ : 

بدأت بالصدفه وفي الحقيقه لم أكن أعلم أني لدي موهبة الكتابه، واكتشفتها بسبب تكرار الكتابه مع نفسي على سبيل تفريغ الطاقه السلبيه، وأنا كنت أحب القراءة من قبل ذلك لأن لي صديق مقرب كاتب شاطر جداً ودائما كنت أحب أقرأ له. 

▪︎ من أول مشجع لك؟ : 

"الشاعرة أسماء عرفة، الكاتبة منة الله محمد" بالفعل هم من أكثر الشخصيات التي وقفت بجانبي. 

▪︎ماهي الصعوبات التي واجهتها؟ وكيف تخطيتها؟ : 

لم تُواجهُني صعوبات في المجال ذاتِه، ولكن واجهتْني صعوبات نفسيَّة و معنويَّة، حيثُ أنني كنتُ أكتَرِث للكلام السلبي والمِزاح السخيف الذي يتعلَّق بموْهِبَتي، وكان إكتراثي لـهذا ليس لأنني شخص مُرهف أو أُبالي بـهذه الأشياء، بل لأنَّ مَن كانَ يوجِّه إليّ هذا الكلام وهذا المزاح هم أشخاصي المفضلين، ولكن مع مرور الوقت لم أعد أهتم لكلام أي شخصٍ كان، وأصبحت أُركِّز فقط على حلمي وكيفية الوصول إلى القمم.

▪︎هل تعتقد أنك ستتخلى يومًا عن موهبتك؟! : 

بالطبع لا. 

▪︎ماذا تمثل لك موهبتك؟ : 

الكتابة بالنسبة لي هي عملية إستشفاء. 

▪︎أرِنا بعض من كتاباتك : 

*لِمَاذَا تُؤلِمنَا النِهَايَات*؟ 

*لِمَاذَا الخَيبَاتِ المُتتَالِية التِي تَأتِي مِن اُنَاسٍ ظَننا يَومَا أَنَّهُم الأَقْرَب*

 *أَكَان هَذا جَزائِي*؟ 

 *أَم أنَّه ضَرِيبَة مَا قَدَّمت لكُم*؟ 

*لِمَ فَعلتُم بِي هَكذَا بَعدَمَا كُنْتُ أَسِيرُ مَعكُم حَيثُ كُنتُم*

*هَل كَسرتك يَومًا*؟ 

*هَل كَان هَذَا الخُذلَان سَببَهُ الحَياة أَم أَنَّنِي السَبب فِيه*؟ 

*لِمَاذَا خَذَلْتَنِي*؟ 

*أَخْبِرنِي لِمَاذَا*؟ 

*لـ مصـ𓂆ـطفي علي |رَعد|*

▪︎كيف إشتهرتُ في المجال ؟ :

عندما قمت بنشر كتابتي علي جروبي الخاص وقمت بدخولي للوسط الأدبي ونزولي الحفلات والندوات. 

▪︎من هو مثلك الأعلى في هذا المجال؟ : 

_في مجال الكتابة 

أحمد خالد توفيق، حنان لاشين، أحمد خالد مصطفى، سارة عبد المجيد، رانيا البحراوي. 

_في الشعر 

هشام الجخ، عمرو حسن، إبراهيم فرج، الأبنودي، أحمد فؤاد نجم. 

▪︎هل ترى أن التواصل الإجتماعي لهُ دورًا في هذا المجال؟ :  

نعم أكيد لأنه يسهل الكثير علي البعض. 

▪︎ما هي طموحاتك؟ : 

خطتي هي أن أصبح مختلفاً في هذا المجال وأحدث فيه طفرةً جميلة وجديدة، وأفعل أشياء لم يسبق لشخصٍ فعلها من قبل، وأن أكون أشهر كاتب في الوطن العربي قريباً إن شآء الله. 

▪︎مقولة تضعها عنوانًا لِحياتك؟ : 

"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" 

▪︎رسالة توجهها لِكل كاتب مبتدئ؟ : 

أريد أن أقول إن هذه الموهبه من أرقى وأسمى المواهب وأنصح الشباب الصاعد بالإهتمام بهذه الموهبه الجميله من حيث القراءة وبذهن صافٍ، وإن كان القارئ من الجيل الجديد كاتباً أو يريد أن يكون فـعليه ان يبدأ في قراءة قصصٍ حقيقيةٍ عاشَها لكيْ يَخرُجَ منه أفضل ما عنده. 

▪︎ما رأيك بالجريدة؟، وهل لديك نصائح لتكون أفضل؟ : 

أتمنى لهذه الجريدة كل النجاح والتوفيق، فإنها جريدة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعى لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الدعم وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يتم تقديمه للشباب الموهوب وأحب طبعا أشكر الأستاذة سارة فرج على هذا الحوار الجميل . 

▪︎كلمة في نهاية هذا الحوار الشائق :

 أحب أوجه كلمة لكل كاتب يجب أن يكون مؤمن بروحه الكتابية، ولا يكتب إلا ما يشعُر ويؤمن به لا يجب أن يستخدم مرادفات قوية ومدهشة فقط ليبهر الآخرين بمهارته اللغوية، بل عليه أن يبهرهم بصدق كل كلمة يكتبها، لأنه إن سلط الضوء على الإهتمام بإبهار الآخرين بالمرادفات القوية فقط؛ فإنك ستفقد إحساس أحرفك، والحروف بدون إحساس، مجرد موهبة كاذبة بالنسبة لي.

تشرفت جريدةٌ " أَنِـسْتَـازْيَـا " بِعمل هذا الحوار مع هذه الموهبة الفريدة من نوعها، ونتمنى له/لها دوام التفوق و الإبداع ♡♡  

#جريدةٌ_أَنِـسْتَـازْيَـا 

مؤسسة_الجريدة/نَادْيَا آلرَشِيدِي #أَنِـسْتَـازْيَـا

#سارة_فرج

#المحررة_الصحفية/ساره فرج